هناك دائمًا ما هو ساحر في تحويل الأفعال البسيطة إلى تقاليد نعتز بها. من طراز الملابس التي نرتديها إلى نمط المنازل التي نسكنها، كل خيار قد يكون إرثاً يتجاوز اللحظة الآنيّة.
من بين هذه التقاليد الساحرة، احتلت وصفات الطعام مركز الصدارة. فخلطات الطبخ هذه توارثتها الأجيال وما زال الأصدقاء الجدد يتقاسمونها بينهم إلى اليوم، وهي تحمل في ثناياها جوهر العائلات التي تمثلها. من الخبز اللذيذ والمجبوس الشهي إلى ذلك المكون السري في كوب الكرك المثالي، وهو ربما علاج للرشح تداولته العائلة أباً عن جد، وتشكل جميعها جزءًا من الإرث.
أتاحت هذه الوصفات فرصة فريدة تلقّفها متحف الفن الإسلامي. ففي ورش الطبخ، يستطيع الأطفال المساهمة بوصفة عائلية من اختيارهم. تدوّن هذه الوصفات على الورق، وتجمع معًا للأجيال القادمة. وهكذا، في إطار هذا النشاط الآسر، ازدهرت عادة مشاركة وحفظ التقاليد البسيطة، وتحوّلت إلى إرث ثمين نعتز به.
إن أعجبتكم هذه القصة، فلدينا الآلاف غيرها لنشارككم إياها!
تفضّلوا بزيارتنا في متحف الفن الإسلامي.
شارك هذه القصة