في كل مكان حول العالم، كانت الطيور دائمًا موضع إعجاب البشر. في أعشاشها المريحة أو في رحاب الفضاء المترامي، أسرت الطيور بجمالها كل الناظرين.

ومن بين هذه المخلوقات الرائعة برز الصقر المهيب، الذي كان موضع إعجاب وتبجيل على مرّ القرون. حظي الصقر بتقدير الكثير من الشعوب خصوصًا المغول الذين أشادوا به حتى اعتبروه طائرًا يليق بالملوك.

في ورشة تقع في شمال الهند، صنع الحرفيون المهرة تحفة فنية هي "الصقر الذهبي". زُيّنت هذه القطعة البديعة بجواهر ثمينة من الياقوت والألماس والزفير والعقيق والزمرد، لتكون بمثابة تكريم لا يقدّر بثمن للصقر وللمعجبين بروعته. هذا العمل الفني شهادة على الحرفية التي لا مثيل لها في الهند، وإشادة برّاقة بجمال صياد الطبيعة النبيل.

الصقر الذهبي هو قطعة من بين العديد من القطع المعروضة في متحف الفن الإسلامي والتي تشكل أكبر مجموعة من التحف الإسلامية من جميع أنحاء العالم.

إن أعجبتكم هذه القصة، فلدينا الآلاف غيرها لنشارككم إياها!
تفضّلوا بزيارتنا في متحف الفن الإسلامي.