الأسطرلاب

الأسطرلاب

previous
الأسطرلاب
next
الأسطرلاب

الأسطرلاب

close
Play

كان يا ما كان، في سالف الزمان، بلدة إسبانية ساحرة، فيها شاب يُدعى خوان دي روخاس. كان الشاب مفتونًا بالسماء الليلية المرصّعة بالنجوم، فكان يمضي الساعات تلو الساعات يراقبها بدهشة ورهبة. وتطور افتتانه إلى شغف جعله يكرّس عمره للاستكشاف. لم يكن يجول البرّ والبحر مثل أي رحّال، بل كان صاحب رؤية يهدف إلى تحسين الطريقة التي يخوض بها المغامرون رحلاتهم.

وفي الوقت الذي كان البعض يتباهون بزينة أسطرلابهم كقطعة مجوهرات ورمز للنجاح، كان خوان يعمل على تطوير أسطرلاب مفيد يوفر مزايا هائلة. وسرعان ما أصبحت هذه الأداة المبتكرة دليلًا للمستكشفين يضمن حوض رحلات أكثر دقة وسلاسة أينما كان.

لقد ترك شغف خوان بالسماء إرثًا دائمًا، وأرست حلوله المبتكرة أسس الملاحة الحديثة. العديد من القطع الأثرية من هذه الفترة التاريخية، والتي لعبت دورًا أساسيًا في الملاحة والترحال عند العرب، معروضة حاليًا ضمن مجموعة أدوات الفلك في متحف الفن الإسلامي.

إن أعجبتكم هذه القصة، فلدينا الآلاف غيرها لنشارككم إياها!
تفضّلوا بزيارتنا في متحف الفن الإسلامي.

share

شارك هذه القصة

previousnext