على مر السنين، كانت هناك دائمًا حكايات متداولة حول أسرار بناء آلة الزمن. ادعى البعض أن الأمر يتطلب كيلوغرامًا من الأعشاب البحرية في المياه العذبة، بينما زعم البعض الآخر أن الأمر يتطلب إحدى صخور جبال الهملايا. وظلت هذه القصص الغريبة عالقة في الأذهان تثير الفضول والتساؤلات بين الناس.

إلا أنه في خضم كل هذه الغرائب، لم يعر أحد انتباهه إلى أهم الفرص. ولم يلتفت أحد إلى آلات الزمن المحيطة بنا في كل مكان، مخفية على شكل تعليمات قديمة يتم تداولها عبر الأجيال.

كتاب غامض من العالم الإسلامي في القرن الخامس عشر، جمع بين دفتيه كل التفاصيل. لم يكن مجرد كتاب وصفات، بل كبسولة زمنية من القصص. تضم كل صفحة أسرار الأواني المستخدمة في تقديم الأطباق، والمكونات الخاصة للنكهات الفريدة.

تخيلوا الإثارة الناجمة عن السفر عبر الزمن وخوض تلك التجربة الفريدة. فكل وصفة قادرة أن تنقلنا إلى حقبة ماضية، لنتذوق التاريخ نفسه. متحف الفن الإسلامي يتيح لكم أن تعيشوا هذه التجارب لتستمتعوا بها من خلال ورش العمل والدروس المخصصة للبالغين مثل نادي الفن الإسلامي ونادي المجلس للكتاب وورش العمل الفنية الشهرية وغيرها.

إن أعجبتكم هذه القصة، فلدينا الآلاف غيرها لنشارككم إياها!
تفضّلوا بزيارتنا في متحف الفن الإسلامي.